مين أميرة؟

أنا أميرة عَزَب

موجهة، مدربة ومحاضرة في مجال القيادة والإدارة، موجهة تربوية ومستشارة تنظيمية.
حاصلة على اللقب الأول بالأدب واللغة الإنجليزية واللقب الثاني بالاستشارة التنظيمية.

عملي هو هويتي المهنية ويشتق من عقلي وقلبي معًا.
إعتدت القول أنني وصلت لمجال عملي بمحض الصدفة، ومع مرور الزمن وبلوغ الرضا منه تيقنت أنه لا صدْفة في أمر نُتقنه. فالتواجد به كان وما زال بسببٍ ولسببٍ وهي حكمة الله رب العباد.

بدأت مسيرتي كموجهة ومركزة لمجموعة قيادة شبابية تطوّعًا. ولأنني أردت العمل بصدق ومهنية إلى جانب ذلك الحب والدافعية والنشاط، فقد توجهت لدراسة توجيه المجموعات لمدة سنة خلالها تدربت وطبقت علمي بمجموعات قيادة، بكل حبٍ ودافعية ونشاط.

أشغلت منصبين بالمقابل، مدرّسة لغة إنجليزية وموجهة لبرنامج قيادة في جامعة تل أبيب وقد أشغلت كلاهما بحبٍ والتزام إلى أن قررت أن المجهود سينصبّ بمسلك واحد، مجال القيادة، رغم كونه غير الآمن آنذاك. فهممت وتركت التدريس عن إقتناع ومع غصة قلبية لحبي له إلّا أن التفكير بالمستقبل وعملي القادم قد حسم الأمر. 

ومن هناك إنطلقت.

فبحثت عن ما توقعت بأنني سأحب.

قمت بتوجيه طواقم تربوية ببرامج تختص بالتميز التربوي والاجتماعي، ووجهت ودربت عشرات المجموعات للقيادة الذاتية وتطوير النفس.

وكلما مر الوقت قدرت على تمييز المضامين التي أدخلت سعادة إضافية لقلبي ودفعتني للإجتهاد والمثابرة أكثر ، وهكذا كرست لها من وقتي لدراستها أكثر من خلال برامج إشتركت بها وعن طريق الدراسة الذاتية.

فإني أقرأ وأتمعن وأبحث وأدرس كل ما يمكنه أن ينقلني لمرحلة قادمة أفضل.

ولعل النقلة النوعية فكريًا، عاطفيًا، نفسيًا ومهنيًا قد حلت وقت إشتراكي ببرنامج مندِل للقيادة، وغالبًا ذقت التغيير الحقيقي بعد التخرج من البرنامج. هي مرحلة أوقدت قلبي حبًا وطموحًا من جديد حيال ما أردت ورجوت لمستقبلي.

وهنا، حدث الفرق ونبت الوعي عاليًا…

فعزمت الإستمرار بالعمل والجد وهكذا كان…

درست خلال السنوات الماضية مضامين أضافت لمهنيتي وعملي وفاعليتي ولروحي أكثر، ثم أنهيت دراسة اللقب الثاني بتفوق بموضوع الإستشارة التنظيمية.

مركزي الخاص

إفتتحت مركزي الخاص للتوجيه والتدريب ومرافقة مجموعات تود تطوير عاداتها وقلبها لمهارات حياتية وإدارية.
تتسع مساحتي بالعمل بإتساع جهدي وفعلي، حيث ينصب بكليات وجامعات مختلفة في البلاد من خلاله نُغني المشتركين بما يتيح لهم التحليق عاليًا بعد برهة من إنتهاء اللقاءات.

وبطبيعة الحال وعلى عادة الغالبية، مرت طريقي بتعرجات ومررت أنا معها بمطبات كنت أشعر أحيانًا أنني بسببها لست من هذا الكوكب. تعلمت الدروس القاسية من التجارب الحادة، إستنشقت هواءً على غير نقائه المهني والإنساني إلا أن عدت للطريق السليم مجددًا.
ولولا هكذا حال، لما قدّرت قيمة النجاح والإنجاز والسعي وراء الطموح والحلم والثبات على الهدف والأهداف.

وإن كنت أهدي لكم رسالتي فهي "إطمحوا، إحلموا، إلتزموا لأهدافكم وكونوا بذات الآن واقعيين. ثبّتوا أقدامكم بالأرض"

وحتى كتابة هذه السطور،
أذكر بودٍ كل مساحة عملت ولا زلت أعمل ضمن طاقمها من كليات وجامعات، خدمات الشؤون والرفاه الإجتماعي، مدارس ومراكز تربوية، مؤسسات مجتمعية وأخرى مهنية ومصالح صغيرة.
أقوم بتوجيه الطواقم بمجال القيادة والتربية ومهارات التواصل، المهارات الإدارية، وإدارة المصالح بالشكل المطلوب. أرافق الأفراد والمجموعات بسيرورة حياتية لتخطي الصعاب والتحديات وخلق طبيعة حياتية مغايرة تشمل خطة وتخطيط مدروس مع أهداف وإلتزامات.

قد كان الأوجب أن أقصّر من هذا الكلام ولكني أكاد أجزم أنني وإياكم نفخر ويطيب لنا ذكر ما نحب أن نعمله…

وإن كنت أهدي لكم رسالتي فهي :

"إطمحوا، إحلموا، إلتزموا لأهدافكم وكونوا بذات الآن واقعيين. ثبّتوا أقدامكم بالأرض"

 

جميع الحقوق محفوظة لأميرة عزب © 

        Powered By DoIt