المشاعر مبنية على تفسيرات وافكار واحداث حدثت ومازالت تحدث بحياتنا وحسبها نبني المشاعر... الأمر طبيعي , ومع ذلك ففي بعض المرات يكون جوابنا أو ردنا للحدث صعب وقاسي..
حلمك صغير أو كبير، طموحك عالي وأفكارك بتتطاير براسك؟ إحساسك بخبرك إنك على قدر الحلم والطموح؟ قلبك بهمسلك بحقك بحياة مع إنجازات وتحقيق الأهداف؟
يستحق كل منّا أن يسير ويعيش بثقة وبفخرٍ تجاه نفسه، فعليهِ أن يكون واعيًا لإرادته ورغباته وطموحه وأن يتأكد من أنه قادر على تحقيق ما يريد. من حق أي فرد أن ينال ما يُفرح قلبه ويريحه.
عندما يجتمع عدة أفراد تحت سقف واحد لأجل غاية مشتركة واضحة، تسعى المؤسسة إلى الحفاظ على أساس متين لضمان إستمرارية العمل. ومع ذلك، يختلف الأفراد بأساليب عيشهم وتعاملهم مع المحيطين بهم ولكل منهم وجهة نظر شخصية.
يشعر البعض أحيانًا بأنه في حالة ضياع ما بين هذا المسار أو ذاك في حياته، يتخبط بكونه غير قادر على إختيار الأنسب له، يقع في حيرة عظمى تمنعه من إتخاذ القرار ويقع تحت ضغط كبير، وأحيانًا يشعر البعض بقلة الحيلة ويبدأ بجلد ذاته...
يشعر بعضنا بالضياع وقلة الحيلة، ويشعر أحيانًا بأنه فقير القدرات يعيش بلا هدف! ويحتل فكره وقلبه فراغ لا يدري كيف يرويه، ويبحثون يدٍ تمتد لتساعده لينهض ويدفن ذلك الشعور بعدم الفائدة.